سوالف بنات

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الرئيــسـيه

نلفت انتباهكم جميع عضواتنا الكريمات بعدم طرح مواضيع تخص بمدح محلات تجاريه معينه او حث الزوار والاعضاء لزيارتها زذلك حفاظا على حقوق المعلنين لدينا ،،،،، ونلفت انظار اعضائنا الكرام بمنع وضع روابط منتديات اخرى سواء كانت في المنتدى او بالرسائل الخاصـه وفي حال وضع رابط منتدى اخر سوف يتم توقيف العضويه لـ 2 يوم ،،،،،، كذالك يمنع منعاً باتاً وضع نساء غير محتشمات و الاكتفاء بالنساء المتسترات ،،،،،،، شــآكرين لـكــم حسـن معاملتـكم معنــآ..,
swalf--banat.yoo7.com إلى swalfbanat.roo7.biz‎ تم تغيير رابط المنتدى من

    حكمة وفاة أبناء الرسول صلى الله عليه و سلم الذكور

    ام دودي
    ام دودي
    عضوه نشيطه
    عضوه نشيطه


    انثى عدد المساهمات : 51
    نقاط : 97
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 17/02/2011

    حكمة وفاة أبناء الرسول صلى الله عليه و سلم الذكور  Empty حكمة وفاة أبناء الرسول صلى الله عليه و سلم الذكور

    مُساهمة من طرف ام دودي السبت مارس 05, 2011 5:23 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم
    حكمة وفاة أبناء الرسول صلى الله عليه و سلم الذكور


    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

    قد يسأل سائل لماذا لم يعش لرسول الله أولاداً ذكوراً بعد وفاته ؟

    الجواب : أن ابن النبى لابد و أن يكون نبياً و لو عاش ولد من أبناء الحبيب لكان نبياً بعده ,

    و لو كان نبياً بعده ما كان هو خاتم الأنبياء و المرسلين ,

    إنها حكمه الرب سبحانه وتعالى البالغة و قدرته و ثناءه المتناهيه , فى العظمة و سمو الرفعة فى التقدير

    و لذا قرر القرآن العظيم هذة الحكمة وأجاب على المفسرين و ردع الشامتين بقول الحق سبحانه و تعالى

    { إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ(1) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (3)} سورة الكوثر ,

    و المعنى : أى كيف تكون أبتر و قد رفع الله تعالى لك ذكرك ,

    فسرنا نقول يا رسول الله فى الأذان و فى الإقامة و كل شىء ,

    و كيف تكون أبتر و قد أعطيناك الكوثر وهو نهر فى الجنة ,

    أنت يا رسول الله خاتم الأنبياء و المرسلين و لو عاش لك ولد يخلفك فى الدنيا لابد وأن يكون نبياً مثل أبيه

    و كيف يكون نبياً بعدك و أنت خاتم الأنبياء ؟

    و قد بين القرآن العظيم هذة الحكمة البالغة أنه لم يوجد ليكون أباً لأحد من الرجال و إنما ليكون أخر المرسلين قال تعالى:

    { مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا} (40) سورة الأحزاب ,

    إن الأبتر الحقيقى يا محمد هو الذى يضايقك بهذا القول لأنة لن ينفعة مالة ولا ولده

    و ليس لة بعد موتة إلا الخلود فى النار

    وإن الذى يضايقك بهذا القول هو الأبتر حيث لا عمل صالح له و لاقيمة له ولا رجاء و مصيرة جهنم و بئس المهاد .

    و لموت أبنائه حكمه أخرى و هى البلاء

    فكان رسول الله أشد بلاء من الخلق

    فمات أبوه قبل أن يراه و ماتت أمة و هو صغير

    و مات عمه الذى كان يحميه ثم ماتت زوجته الحنونه

    و ها هو الأن يموت له أولاده

    ومع كل هذا فهو الخلوق الصابر الذى قال عنه ربه { وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيم ٍ} (4) سورة القلم

    و لتكن حكمه الله تعالى فى أن يبتلى حبيبه محمد ليكون للناس عبره

    لأنه أحب إنسان إلى الله تعالى و مع ذلك إبتلاه بلاء عظيماً ليعلم الناس أن كلما ذاد الإيمان و الحب لله تعالى ,كلما ذاد الإبتلاء و المرض والله أعلم


    منقووول للفائده
    لكم ودي

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 7:29 am